تخريج الأحاديث


حدّثني إبراهيم بن جعفر عن أبيه قال: أجدبت بلاد آل بدر بن عمرو حتى ما بقت من مالهم إلا الشَّريد، وذكرت له سحابة وقعت بتغلمين إلى بَطْن نَخْل، فسار عُيَيْنة بن حِصْن في آل بدر نحوًا من مائة بيت حتى أشرف على بطن نخل، ثم هاب النبي، صَلَّى الله عليه وسلم، وأصحابه، فَوَرَد المدينة، فأتى النبي، صَلَّى الله عليه وسلم، فدعاه إلى الإسلام فلم يُبعد ولم يدخل فيه، وقال: إني أريد أن أدنو من جوارك فوادعني. فوادعه ثلاثة أشهر لا يغير أحد من المسلمين على أحدٍ منهم، ولا يغير أحد منهم على المسلمين. فلما انقضت المدة انصرفَ عُيينة وقومه إلى بلادهم قد أسمنوا وألبنوا، وسمن الحافر من الصِّلِّيَان وأعجبهم مرآة البلد، فأغار عُيَيْنَة بذلك الحافر على لقاح النبي، صَلَّى الله عليه وسلم، التي كانت بالغابة، فقال له الحارث بن عوف: ما جزيتَ محمدًا! أسمنتَ في بلاده ثم غزوته! قال: هو ما ترى.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة