تخريج الأحاديث


عن عمر بن أبي سلمة أنّ أبا سلمة شهد بدرًا وأُحُدًا وكان الذي جرحه بأُحُد أبو أُسامة الجُشَميّ رماه بمِعْبَلَة في عَضُده فمكث شهرًا يداويه فبرَأ فيما يُرَى، وقد اندمل الجُرْحُ على بَغْيٍ لا يعرفه، فبعثه رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، في المحرّم على رأس خمسة وثلاثين شهرًا من الهجرة سريَةً إلى بني أسد بقَطن، فغاب بضع عشرة ليلة ثمّ قدم المدينة فانتفض به الجرح فاشتكى، ثمّ مات لثلاث ليالٍ مضين من جمادى الآخرة، فغُسّلَ من اليُسَيْرَة بئر بني أميّة بن زيد بالعالية وكان ينزل هناك حين تحوّل من قباءَ، غُسّلَ بين قَرني البئر وكان اسمها في الجاهليّة العُسْرَة فسمّاها رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم. اليُسيرةَ، ثمّ حُملَ من بني أميّة بن زيد فدفن بالمدينة.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة