تخريج الأحاديث


عن الأزرق بن قيس، قال: قدم على النبي صَلَّى الله عليه وسلم أسقف نجران والعاقب، قال: فعرض عليهما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الإسلام فقالا: إنا كنا مُسْلِمَين قبلك. قال: "كذبتما إنه منع منكما الإسلام ثلاث: قولكما اتخذ الله ولدا، وأكلكما لحم الخنزير، وسجودكما للصّنم". فقالا فمن أبو عيسى؟ فما درى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ما يردّ عليهما حتى أنزل الله تبارك وتعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} إلى قوله: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [سورة آل عمران: 59 - 62] قال: فدعاهما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى الملاعنه، وأخذ بيد فاطمة والحسن والحسين وقال: "هؤلاء بنيّ" قال: فخلا أحدهما بالآخر فقال: لا تلاعنه، فإنه إن كان نبيًا فلا بقيّة. قال: فجاءا فقالا: لا حاجة لنا في الإسلام ولا في ملاعنتك فهل من ثالثة قال: "نعم الجزية" فَأَقَرَّا بها ورجعا.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة