تخريج الأحاديث
ثم قال حسين لعمر وأصحابه: لا تعجلوا حتى أخبركم خبري، والله ما أتيتكم حتى أتتني كتب أَمَاثِلكم، بأن السُّنَّة قد أُميتت، والنفاق قد نجم، والحدود قد عُطِّلت، فاقدمْ لعلّ الله تبارك وتعالى يصلح بك أمة محمد صَلَّى الله عليه وسلم فأتيتكم، فإذا كرهتم ذلك فأنا راجع عنكم، وارجعوا إلى أنفسكم فأنظرو هل يصلح لكم قتلي أو يحل لكم دمي؟ ألست ابن بنت نبيكم وابن ابن عَمِّه؟ وابن أول المؤمنين إيمانًا؟، أَوَ لَيْس حمزة والعباس وجعفر عمومتي؟ أو لم يبلغكم قول رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فِيَّ وفي أخي: "هذان سيدا شباب أهل الجنة"؟ فإن صدقتموني وإلا فاسألوا جابر بن عبد الله، وأبا سعيد الخدري، وأنس بن مالك، وزيد بن أرقم. فقال شِمْر بن ذي الجوشن: هو يعبد الله على حرف إن كان يدري ما تقول.
الكتاب
الراوي
سنن الترمذي
أبو سعيد الخدري
مسند أحمد
أبو سعيد الخدري
مسند أحمد
أبو سعيد