تخريج الأحاديث


عن محمّد بن عبد الله بن عَمْرو بن عثمان، قال‏:‏ كان إسلام ابن سعيد قديمًا، وكان أول إخْوَته إسلامًا، وكان بَدْء إسلامه أنه رأى في النّوم أنه وُقِف به على شفير النّار، فذكر مِنْ سعتهما ما الله أعلم به، وكأن أباه يدفعه فيها، ورأى رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم آخذا بحقْوَيه لا يَقَع فيها، ففزع، وقال‏:‏ أَحلِفُ بالله إنها لرؤيا حق، ولقى أبا بكر بن أبي قحافة فذكر ذلك له، فقال‏‏ أبو بكر: أُريد بك خيرًا، هذا رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم فأتَّبِعْه، وإنك ستتبعه في الإسلام الذي يحجزك من أن تقعَ فيها، وأبوك واقعٌ فيها. فلقي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو بأجياد، فقال:‏ يا محمد، إلى مَنْ تدعو؟ فقال‏:‏ "أَدْعُوكَ إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ َلهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَتخْلعُ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ حَجَرٍ لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ، وَلَا يضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ، وَلَا يَدْري مَنْ عَبَدَهُ مِمَّنْ لَمْ يَعْبُدُهُ‏". قال خالد: فإني أشهدُ أنْ لا إله إلا الله، وأشهَدُ أنك رسولُ الله‏.‏ فسُرَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بإسلامه



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة