تخريج الأحاديث


عن حبيب مولى عروة قال: لما ماتت خديجة حزن عليها النبيّ، صَلَّى الله عليه وسلم، حزنًا شديدًا فبعث الله جبريل فأتاه بعائشة في مَهْد فقال: يا رسول الله هذه تُذهب بعض حُزن وإنّ في هذه خلفًا من خديجة ثمّ ردّها فكان رسول الله يختلف إلى بيت أبي بكر ويقول: "يا أم رومان استوصي بعائشة خيرًا واحفظيني فيها" فكانت لعائشة بذلك منزلة عند أهلها ولا يشعرون بأمر الله فيها. فأتاهم رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، يومًا في بعض ما كان يأتيهم، وكان لا يخطئه يومًا واحدًا أن يأتي إلى بيت أبي بكر منذ أسلّم إلى أن هاجر، فيجد عائشة متستّرة بباب دار أبي بكر تبكي بكاءً حزينًا، فسألها فشكت أمّها فذكرت أنّها تولع بها، فدمعت عينا رسول الله ودخل على أمّ رُومَان فقال: "يا أمّ رومان ألم أوصك بعائشة أن تحفظيني فيها؟" فقالت: يا رسول الله إنّها بلّغت الصّديق عني وأغضبته علينا. فقال النبيّ، صَلَّى الله عليه وسلم: "وإن فعلت". قالت أمّ رومان: لا جَرَم لا سؤتها أبدًا.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة