تخريج الأحاديث


وكان الجارود شريفًا في الجاهليّة، وكان نصرانيـًّا، فقدم على رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، في الوفد فدعاه رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، إلى الإسلام وعرضه عليه، فقال الجارود: إني قد كنتُ على دين وإني تارك ديني لدينك، أتضمن لي ديني؟ فقال رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم: "أنا ضامن لك، قد هداك الله إلى ما هو خير لك منه". ثمّ أسلم الجارود وحسن إسلامه وكان غير مغموص عليه، وأراد الرجوع إلى بلاد قومه فسأل النّبيّ، صَلَّى الله عليه وسلم، حُمْلانًا فقال: "ما عندي ما أحملك عليه"، فقال: يا رسول الله إنّ بيني وبين بلادي ضوالّ من الإبل أفأركبها؟ فقال رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم: "إنّما هنّ حَرَق النـّار فلا تـَقْرَبـْها".



الكتابالراوي
مسند أحمد الجارود
سنن الدارمي الجارود