تخريج الأحاديث
حدّثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أنّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خطب أمّ سلمة فقال لها فيما يقول: "فما يمنعك يا أمّ سلمة؟" قالت: فيّ خصال ثلاث، أمّا أنا فكبيرة وأنا مُطْفِلٌ وأنا غَيُور، فقال: "أمّا ما ذكرت من الغيرة فندعو الله حتى يذهبه عنك، وأمّا ما ذكرت من الكبر فأنا أكبر منك والطفل إلى الله وإلى رسوله". فنكحته فكان يختلف إليها ولا يمسّها لأّنها تُرضع حتّى جاء عمّار بن ياسر يومًا فقال: هات هذه الجارية التي شغلت أهل رسول الله. فذهب بها فاسترضعها بقُباء، فدخل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فسأل عن الصبيّة: "أين زّناب؟" قالت امرأة مع أمّ سلمة قاعدة، فأخبرته أنّ عمّارًا ذهب بها فاسترضعها. قال: "فإنّا قاسمون غدًا". فجاء الغد وكان عند أهله، فلمّا أراد أن يخرج قال: "يا أمّ سلمة إنّ بك على أهلك كرامة وإني إن سبّعت لك وإني لم أسبّع لامرأة لي قبلك، وإن سبّعت لك سبّعت لهنّ".
الكتاب
الراوي
مسند أحمد
أم سلمة
مسند أحمد
أم سلمة
مسند أحمد
أم سلمة