تخريج الأحاديث
عن عائذ ابن عمرو أنّ أبا سفيان مَرَّ على سلمان، وصُهيب، وبلال، فقالوا: ما أخذت السّيوفُ من عُنق عدوّ الله مأخذَها؟ فقال لهم أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيّدها؟ ثم أتى النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فأخبره بالذي قالوا. فقال: "يَا أَبَا بَكْرٍ، لَعَلَّكَ أَغْضَبْتَهم، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئِنْ كُنْتَ أَغْضَبْتَهُم، لَقَدْ أَغْضَبْتَ رَبَّكَ"
أخرجه أحمد في المسند 5/64، وأبو نعيم في الحلية 1/246.
فرجع رضي الله عنه إليهم فقال: يا إخواني، لعلي أغضبتكم. فقالوا: يا أَبا بكر يغفر الله لك.
الكتاب
الراوي
صحيح مسلم
عائذ بن عمرو
مسند أحمد
عائذ بن عمرو