تخريج الأحاديث


أنّ الفُرَيْعة بنت مالك بن سِنان، وهي أخت أبي سعيد الخُدْرِيّ، أخبرتها أنّ زوجها في زمان النبيّ، صَلَّى الله عليه وسلم، خرج في طلب أعلاج له حتى أدركهم بطرف القَدُوم فقتلوه، فلمّا جاءها ذلك لحقت برسول الله فقالت: يا رسول الله إنّه جاء نعيّ زوجي وأنا في دار من دور الأنصار شاسعة ولم يتركني في مال أرثه منه ولا مسكن يملكه ولا نفقة، وقد أحببت إن رأيت ذلك أن ألحق بأهلي وإخوتي فإنّه أجمع لي في بعض أمري. فأذن لها أن تلحق بإخوتها إن أحبّت ذلك. فقامت فرحة بذلك مسرورة، حتى إذا خرجت إلى الحُجْرة، أو إلى المسجد، دعاها أو أمر بها فدعيت فقال: "ردّي حديثك". فرددت عليه القصّة فقال: "امكثي في بيتك الذي جاء فيه نعيّ زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله". قالت: فاعتدّت فيه أربعة أشهر وعشرًا.



الكتابالراوي
سنن أبي داود الفريعة بنت مالك بن سنان
سنن أبي داود الفريعة بنت مالك بن سنان
سنن الترمذي الفريعة بنت مالك بن سنان