تخريج الأحاديث


عن الضحّاك في قوله {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَاءَهُ الْأَعْمَى}، قال: كان رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، تصدّى لِرجل من قريش يدعوه إلى الإسلام فأقبل عبد الله ابن أمّ مكتوم الأعمى فجعل يسأل رسولَ الله، صَلَّى الله عليه وسلم، ورسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، يُعْرِضُ عنه ويَعْبِسُ في وجهه ويُقْبِلُ على الآخر، وكلّما سأله عبس في وجهه وأعرض عنه فغيّر الله رسولَه فقال: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَآءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى}، إلى قوله: {فَـأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى}. فلما نزلت هذه الآية دعاه رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فأكرمه واستخلفه على المدينة مرّتين.



الكتابالراوي
سنن الترمذي عائشة
موطأ مالك هشام بن عروة عن أبيه