تخريج الأحاديث


قال أبو عمر رضي عنه: هو الذي جاء بناقةِ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حين ضلَّتْ في غَزْوَة تَبُوك، حين قال المنافقون: هو لا يعلم خَبَر مَوْضع ناقتِه، فكيف يعلمُ خَبَر السّماء؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إذ بلغه قولهُم: "إِنِّي لَا أَعْلَمُ إِلّا مَا عَلَّمَنِي اللَّهُ، وَقَدْ أَعْلَمَنِي بِمَكَانِهَا، وَدَلَّنِي عَلَيْهَا، وَهِيَ في الْوَادِي فِي شِعْب كَذَا حَبَسَتْها شَجَرَةٌ، فَانْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُونِي بِهَا"، فانطلقوا فجاءوا بها، وكان الذي جاء بها من الشِّعْب الحارث بن خُزَيمة وَجدَ زمَامها قد تعلَّق بشجرة.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة