تخريج الأحاديث


وكان قيسُ بنُ الخَطِيم شاعرًا، ويكنى أبا يزيد، فَوافَى سوق ذي المجاز فأتاه رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فدعاه إلى الإسلام وحَرِصَ عليه وجعل يَرفقُ به ويكنيه، فقال قيس بن الخَطِيم: ما أحسن ما تدعو إليه! ولكن الحربَ شَغلَتنِي وقد بَلغَك الذي بيننا وبين قومِنا فَأقدِمُ المدينةََ وأَنْظُرُ وأعودُ إليك، فكانت امرأته حَوَّاء بنت يزيد بن السكن قد أسلمت، فأوصاه رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، بها، وقال: "احفظني فيها"، فقال: أفعلُ، فَقَدِمَ المدينةَ فقال: يا حَوَّاءُ، قد أوصاني محمدٌ بِكِ، وسألني أن أحفظه فيكِ وأنا فاعل، فَغَدَت بنو سَلمةَ على قيس بن الخطيم بعد ذلك فقتلته ولم يكن أسلم، وله عقب



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة