تخريج الأحاديث


عن ربيعة بن عثمان، قال‏:‏ جاء أعرابيّ إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فدخل المسجد، وأناخ ناقته بفنائه، فقال‏ بعض أصحابِ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم لنعيمان بن عمرو الأنصاريّ ـــ وكان يقال له‏ النعيمان: لو نحرتها فأكلناها، فإنا قد قَرمْنا إلى اللّحم، ويغرم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ثمنها قال:‏ فنحرها النّعيمان، ثم خرج الأعرابي، فرأى راحِلَتَه، فصاح واعقراه يا محمد! فخرج النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال:‏ ‏"‏مَنْ فَعَلَ هَذَا"؟‏‏ قالوا:‏ النعيمان،‏ فاتبعه يسألُ عنه، فوجده في دارِ ضباعة بنت الزّبير ابن عبد المطّلب، قد اختفى في خَنْدَق، وجعل عليه الجريد والسّعف، فاشار إليه رجل، ورفع صوته يقول:‏ ما رأيته يا رسولَ الله، وأشار بإصبعه حيث هو، فأخرجه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقد تغيَّرَ وجهه بالسّعف الذي سقط عليه، فقال: "ما حملك على ما صنعت؟" قال:‏ الذين دَلّوك عليَّ يا رسول الله هم الذين أمروني.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة