تخريج الأحاديث


وكانت أمّ والد عمرو من بليّ، فبعثه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى أرض بَليّ وعُذْرة، يستَأْلِفُهم بذلك، ويدعوهم إلى الإسلام، فسار حتى إذا كان على ماءٍ بأرض جُذام يقال له السّلاسل، وبذلك سُمِّيت تلك الغزوة ذات السّلاسل، فخاف فكتب إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من تلك الغزوة يستمدُّه، فأمده بجيش ٍ من مائتي فارس من المهاجرين والأنصار أهل الشّرف، فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، وأمّر عليهم أبا عبيدة، فلما قدموا على عمرو قال: أنا أميركم، وإنما أنتم مدَدِي. وقال أبو عُبيدة: بل أنت أميرُ مَنْ معك، وأنا أمير مَنْ معي، فأبى عمرو، فقال له أبو عبيدة: يا عمرو، إنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عَهد إليّ: "إِذَا قَدِمْتَ عَلَىَ عَمْروٍ، فَتَطَاوَعَا، وَلَا تَخْتَلِفَا فإن خالفتني أطعتك" ذكره الهندي في كنز العمال حديث رقم 30253.. قال عمرو: فإني أخالفك؛ فسلم له أبو عبيدة، وصلّى خلفه في الجيش كله، وكانوا خمسمائة.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة