تخريج الأحاديث


روي عنها أنها أَتت النّبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: إني رسولُ مَنْ ورائي من جماعة نساء المسلمين، كلّهن يقُلْنَ بقولي، وعلى مثل رأيي، إن الله تعالى بعثك إلى الرّجال والنّساء، فآمنّا بك واتبعناك، ونحن معشر النّساء مقصورات مخدرات، قواعد بيوت ومواضع شهوات الرّجال، وحاملات أولادهم، وإن الرّجال فُضّلُوا بالجمعات وشهود الجنائز والجهاد، وإذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم أموالَهم ورَبَّيْنَا أَولادهم، أَفَنُشَاركهم في الأجر يا رسول الله؟ فالتفت رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بوجهه إلى أصحابه، فقال:‏ ‏"‏هَلْ سَمِعْتُمْ مَقَالَةَ امْرَأَةٍ أَحْسَنَ سُؤَالًا عَنْ دِينِهَا مِنْ هَذِهِ‏"‏‏؟‏ فقالوا:‏ بلى والله يا رسول الله فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم‏: ‏ ‏"‏انْصَرِفِي يَا أَسْمَاءُ، وَأَعْلمِي مَنْ وَرَائَكِ مِنَ النِّسَاءِ أَنَّ حُسْنَ تبعُّل إِحْدَاكُنَّ لِزَوْجِهَا، وَطَلَبِهَا لِمَرْضَاتِهِ، وَاتِّبَاعِهَا لَمُوافَقَتِهِ، يَعْدِل كُلَّ مَا ذكَرْتِ لِلرَّجَالِ‏" ‏‏ذكرة السيوطي في الدر المنثور2/153. فانصرفت أسماءُ وهي تهلّل وتكبر استبشارًا بما قال لها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.‏



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة