تخريج الأحاديث


مالك بن أحمر العوفي ـــ أنه لما بلغهم مقدم النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم تَبوك وفد إليه مالك بن أحمر فأسلم وسأله أن يكتب له كتابًا يدعوه إلى الإسلام، فكتب له في رقعة من أدم. قال الوليد: فسألت سعيد بن منصور أن يُقرئني الكتاب، فذكر كبره وضَعفَ بصره؛ وقال: الْقَ أيوب بن محرز فَسَلْ عنه، فلقيه، فأخرج له رقعةً من أدم عَرْضُها أربعة أصابع وطولُها قدر شبر، وقد انماح ما فيها، فقرأ على أيوب: "{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، هَذَا كتابٌ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله رَسُولِ الله إِلَى ابن أَحْمَرَ وَمَنْ اتَّبَعه مِنَ المُسْلِمَيِنَ أَمَانٌ لَهُمْ، ما أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوا الزّكَاةَ، وَأدّوا الخُمُسَ مِنَ المَغْنَمِ، وَخَالَفُوا المُشْرِكِينَ".



الكتابالراوي
سنن أبي داود يزيد بن عبد الله عن رجل
سنن النسائي يزيد بن الشخير ومطرف عن رجل
مسند أحمد يزيد بن عبد الله بن الشخير عن رجل من أهل البادية