تخريج الأحاديث
عن حوَيطب، قال: لما دخل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مكةَ خِفْتُ خوفًا شديدًا، فذكر قصة طويلة، ففرّقت أهلي بحيث يأمنون، وانتهيت إلى حائط عَوْف فأقمتُ فيه، فإذا أنا بأبي ذَرّ وكانت لي به معرفة، والمعرفةُ أبدًا نافعة، فسلمت عليه، فذكرت له، فقال: اجمع عِيالك وأنتَ آمن، وذهب إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأخبره فاطمأننت؛ فقال لي أبو ذَرّ: حتى ومتى يا أبا محمد! قد سُبِقت وفاتك خير كثير، ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أبرّ الناس وأحلم الناس، وشرفُه شرفك، وعزَّه عزَّك، فقلت: أنا أخرج معك، فقال: إذا رأيته فقل السلام عليك أيها النبي ورحمة الله، فقلتها، فقال: "وعَلَيْكَ السَّلَامُ" ؛ فتشهدت؛ فسُرّ بذلك وقال: "الحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَاكَ".
هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة