تخريج الأحاديث


عن قيس بن النعمان الكوني، قال: خرجَتْ خيلُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فسمع بها أكَيْدر دُومة الجندل، فانطلق إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله؛ بلغني أن خيلَك انطلقت، وإني خفتُ على أرضي ومالي فاكْتبوا لي كتابًا لا يعرِضون في شيء هُوَ لي؛ فإني أُقِرّ بالذي هو عليّ من الحق.

فكتب له رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم.

ثم إن أكيدر أخرج قَبَاء مِنْ ديباج منسوج بالذّهب مما كان كسرى يكسوهم، فقال: يا رسول الله. اقبَلْ مني هذا؛ فإني أهديته لك. فقال: "ارْجِعْ بِقَبَائِكَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَلْبَسُ هَذَا في الدُّنْيَا إِلَا حُرِمَهُ في الآخِرَةِ"أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 41888.

فرجع به إلى رَحْلِه حتى أتى منزله؛ ثم إنه وجد في نَفْسه أن يردَّ عليه هديته فرجع، فقال: يا رسول الله، إنَّا أهلَ بيت يشقُّ علينا أن تُرَدَّ هدّيتنا، فاقبل مني هديتي. فقال: "ادفعه إلى عمر" ـــ



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة