تخريج الأحاديث


قال الزّبير أَيضًا: وتنافست الأنصار فيمن يُرْضِعه، وأَحبُّوا أَنْ يُفرِّغوا مارية للنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، لما يعلمون مِنْ هَوَاهُ فيها، وكانَتْ لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قطعةٌ من الضأن تَرْعَى بالقُفّ، ولِقَاحٌ بذي الجَدْر تروح عليها، فكانت تُؤْتى بلبنها كلَّ ليلة فتشربُ منه وتسقي ابنَها، فجاءت أمُّ بُرْدة بنت المنذر بن زيد الأنصاريّ زوجة البَرَاء بن أَوْس، فكلّمَتْ رسولَ الله ــ صلّى الله عليه وآله وسلّم ــ في أَنْ ترضِعَه بلبنَ ابنها في بني مازن بن النّجّار وترجع به إلى أمّه، وأعطى رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أمّ بردة قطعةً من نخل فناقلت بها إلى مال عبد الله بن زَمْعة، وتُوُفِّي إبراهيم في بني مازن عند أمِّ بردة، وهو ابنُ ثمانية عشر شهرًا، وكانت وفاتُه في ذي الحجّة سنة ثمان، وقيل: بل وُلد في ذي الحجّة سنة ثمان، وتوفِّي سنة عشر، وغسَّلته أَمّ بردة، وحُمِل من بيتها على سرير صغير، وصَلَّى عليه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بالبقيع، وقال‏:‏ "نَدْفِنُهُ عِنْدَ فَرَطِنَا عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ‏"‏‏.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة