تخريج الأحاديث


عن ابن إسحاق، قال: وقدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كتاب ملوك حمير مَقْدمَه من تبوك ورسولهم إليه بإسلامهم، قال: وبعث إليه زرعة بن ذي يزن بإسلامه ومفارقتهم الشرك، فكتب إليهم النبي صَلَّى الله عليه وسلم كتابًا:

"بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله إِلَى الحَارِثِ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ، وَإِلَى نُعَيْمٍ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ، وَإِلَى النَّعْمَانِ قَيْل ذِي رُعَينٍٍ وَمُعَافِرَ وَإِلَى زُرْعَةَ بْنِ ذِي يَزِنَ، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمْ الله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ وَقَعَ بِنَا رَسُولُكُمْ مَقْفَلَنَا مِنْ أَرْضِ الرُّومِ فَلَقَيْنَا بِالمَدِينَةِ، فَبَلَّغَ مَا أَرْسَلْتُمْ بِهِ، وَأَنْبَأْنَا بِإِسْلَامِكُمْ وَقَتْلِكُمْ المُشْرِكِينَ وَأَنَّ الله قَدْ هَدَاكُمْ بِهَدَايَتِهِ، إِنْ أَصْلَحْتُمْ، وَأَطَعْتُمُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَأَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَأَعْطَيْتُمْ مِنَ المَغَانِمِ خُمُسَ الله وَسَهْمَ النَّبِيِّ وَصَفِيَّهِ".



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة