تخريج الأحاديث


علي؛ قال: بعث رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى حيّ من أحياء العرب يقال لهم حي ذوي الأضغان بشيء ليُقْسَم في فقرائهم، فكان فيهم شيخ أسن يقال له قيس بن الربيع، فأعطوه شيئًا قليلًا، فغضب فهجا، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم معتذرًا، فأنشده:

حَيِّ ذَوِي الأضْغَانِ تَسْبِ قُلُوبَهُمْ تَحِيَّتكَ الحُسْنَى وَقَدْ يُدْفَعُ النَّغَل

فَإنَّ الَّذِي يُؤذِيكَ مِنْـهُ سَمَـاعُــــــــهُ وَإنَّ الَّذِي قَالُـوا وَرَاءَكَ لَمْ يُقَــــــل
[الطويل]

قال: فطاب قَلْبُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لحسن اعتذاره، وقال له: "يَا قَيْسُ، لم تَقُل" وأقبل على أصحابه فقال: "مَنْ لَمْ يَقْبَلْ مِنْ مُتنَصِّل عُذْرًا صَادِقًا أوْ كَاذبًا لم يَرِد عليَّ الْحَوْضِ"



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة