تخريج الأحاديث
حدثنا أبو مُحلم محمد بن هشام بإسناد ذكره أن أبا نِيْزَر كان من أبناء بعض ملوك الأعاجم، فرغب في الإسلام صغيرًا، فأسلم عند النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فكان معه في مؤنته، ثم كان مع فاطمة، ثم مع ولدها؛ وكان يقوم بضيعتي عليّ اللتين في البقيع تسمَّى إحداهما البُغَيْبغة والأخرى عين أبي نِيزر، فذكر أن عليًّا أتاه فأطعمه طعامًا فيه قَرْع صنعه له بإهالة، فأكل وشرب من الماء، فذكر قصة أنه كتب بتحبيس الضَّيعتين، فذكر صفَة شرطه، ومنه أنه وقفهما على فَقراء المدينة وابن السبيل إلا أن يحتاج الحسَن أو الحسين فهما طِلْق؛ وفي آخر الخبر: إن الحسين احتاج لأجل دَيْن عليه، فبلغ ذلك معاوية، فدفع له في عَيْن أبي نيزر مائة ألف، فأبى أن يبيعها وأمْضَى وَقْفَها.
هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة