تخريج الأحاديث
قال: أبو العاص بن الربيع الذي بدا فيه الجوار في رَكْبِ قريش الذين كانوا مع أبي جَنْدَل بن سُهَيل وأبي بَصير بن عُتبة بن أسيد، فأتي به أَسيرًا فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إنَّ زينب أجارت أَبا العاص في ماله ومَتاعه". فخرج فأدَّى إليهم كلَّ شيء كان لهم، وكانت استأذَنت أبا العاص أن تخرج إلى المدينة، فأذن لها، ثم خرج هو إلى الشام؛ فلما خرجت تَبِعها هشام بن الأسود ومَنْ تبعه حتى ردُّوها إلى بيتها، فبعث إليها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم مَنْ حَملها إلى المدينة، ثم لحق بها أبو العاص في المدينة قبل الفَتْح بيَسير؛ قال: وسار مع عليّ إلى اليمن فاستخلفه عَلِيّ عَلَى اليمن لما رجع، ثم كان أبو العاص مع عليّ يوم بُويع أبو بكر.
هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة