تخريج الأحاديث


بلغنا أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عَلِيل، فاستشعرت حَربًا وبتُّ بأطول ليلةٍ لا ينجابُ دَيْجُورها، ولا يطلع نورها، حتى إذا كان قرب السحر أَغفيت فهتف بي هاتف يقول:

خَطْبٌ أَجَلُّ أَنَاخَ بِالإِسْـلَامِ بَيْنَ النَّخِيــــــــلِ وَمَعْقَلٍ الآطَـامِ

قُضِيَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ فَعُيُونُنَا تَذْرِي الدُّمُوعُ عَلَيْهِ بِالتَّسْجَامِ
[الكامل]

قال: فوثبت من نومي فزعًا، فنظرتُ إلى السماء فلم أر إلا سعد الذابح، فتفاءلت به ذَبحًا يَقَعُ في العرب، وعلمتُ أنّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم قد مات، فركبت ناقتي فسرتُ... فذكر قصته، وفيه أنه وجد النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم ميتًا ولم يغسل بَعدُ، وقد خلا به أهله، وذكر شهودَه سقيفةَ بني ساعدة وسماعه خطبة أبي بكر، وساق قصيدة له رثى بها النبي صَلَّى الله عليه وسلم منها:

كُسِفَتْ لِمَصْرَعِهِ النُّجُومِ وبَدْرُهَا وَتَزَعْزَعَتْ آطامُ بَطْنِ الأبْْطَحِ

[الكامل]

قال: ثم انصرف أبو ذُؤَيب إلى باديته، فأقام حتى توفي في خلافة عثمان بطريق مكة.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة