تخريج الأحاديث
قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأسلم، وبعث معه رجلًا من الأنصار إلى قومه ليسلموا، فقتلوا الأنصاري، ولم يستطع الحارث أن يمنع عنه، وفيه يقول حسان: [الكامل]
يَا حَـارِ مَنْ يَغْدُرْ بِذِمَّـةِ جَـارِهِ مِنكُـمْ فَإِنَّ محُمَّدًا لَا يَغْـدِرُ
وَأَمَانَةُ المُرِّيِّ مَا اسْتَـوْدَعْتَهُ مِثْلُ الزُّجَاجَةِ صَدْعُهَا لَا يُجْبَرُ
فجعل الحارث يعتذر، ويقول: أنا بالله وبك يا رسول الله من شر ابن الفريعة؛ فوالله لو مزج البحر بشره لمزجه، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "دَعْهُ يَا حَسَّانُ"، قال: قد تركته.
هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة