تخريج الأحاديث


كانت زينبُ بنتُ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم تحت أبي العاص بن الربيع، فهاجرت وأبو العاص على دينه، فاتفق أَنْ خرج إلى الشامِ في تجارة، فلما كان بقُرْب المدينة أراد بعضُ المسلمين أَن يخرجوا إليه فيأخذوا ما معه ويقتلوه، فبلغ ذلك زينب، فقالت: يا رسول الله؛ أليس عقد المسلمين وعَهْدهم واحدًا؟ قال: "نعم". قالت: فاشْهَدْ أني أَجَرْتُ أبا العاص. فلما رأى ذلك أصحابُ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم خرجوا إليه عُزْلًا بغير سلاح، فقالوا له: يا أبا العاص؛ إنك في شَرَفٍ من قريش، وأنْتَ ابنُ عم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وصِهْره؛ فهل لك أَنْ تُسلم فتغتنم ما معكَ من أموال أهل مكةَ؛ قال: بئسما أمرتموني به أنْ أنسخ ديني بغَدْرة، فمضى حتى قدم مكة، فدفع إلى كل ذي حقّ حقّهَ؛ ثم قال فقال: يا أهل مكة، أوفَتْ ذِمّتي؟ قالوا: اللهم نعم. فقال: فإني أَشهد أَن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ثم قدم المدينة مهاجرًا، فدفع إليه رسولُ الله صَلَّى الله عليه



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة