تخريج الأحاديث
قال الوَاقِدِيُّ: هي التي قالت الأبيات القافية في رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لما قتَل أباها النضر بن الحارث يوم بدر:
يَارَاكِبًا
إِنَّ
الأُثَيْلَ
مَظِنَّةٌ مِنْ صُبْح خَامِسَةٍ وَأَنْتَ مُوَفَّقُ
أَبْلِغْ
بِهِ
مَيْتًا
فَإِنَّ
تَحِيَّةً مَا إِنْ تَزَالُ بِهَا النَّجَائِبُ تَخْفِقُ
مِنِّي إِلَيْهِ.
وعَبَرَةً مَسْفُوحَةً جَادَتْ لِمَائِحهَا وَأُخْرَى تُخْنَقُ
هَلْ يَسْمَعَنَّ النَّضْرُ إِنْ نَادَيْتُهُ بِلْ كَيْف يَسْمَعُ مَيِّتٌ لَا يَنْطِقُ
ظَلَّتْ سُيُوفُ بَنِي أَبِيهِ تَنُوشُهُ للهِ
أَرْحَامٌ
هُنَاكَ
تَشَقَّقُ
قَسْرًا يُقَادُ إِلَى المنِيَّةِ
مُتْعبًا رَسْفَ المُقَيَّدِ وَهْوَ عَانٍ مُوْثَقُ
أَمُحَمَّد وَلَدتكَ خَيْرُ
نَجِيبَةٍ فِي قَوْمِهَا وَالفَحْلُ فَحْلٌ مُعْرقُ
مَا كَانَ ضَرَّكَ لَوْ مَنَنْتَ وَرُبَّما مَنَّ الفَتَى وَهُوَ المَغِيظُ المُحْنَقُ
فَالنَّضْرُ أَقْرَبُ إِنْ تَرَكْتَ قَرَابَةً وَأَحَقُّهُمْ إنْ كَانَ عِتْقٌ
يُعْتَقُ
[الكامل]
فلما بلغ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ذلك بكى حتى اخضلت لحيته، وقال: "لو بلغني شِعْرُها قبل أن أقتله ما قتلته".
هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة