تخريج الأحاديث
قَالَ مُصْعَبُ الزُّبَيْري: كان عبد الله بن أبي أمية شديدًا على المسلمين؛ وهو الذي قال للنبي صَلى الله عليه وسَلم: {لَنْ نؤمِنَ لَكَ حتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرْضِ يَنْبُوعًا} [الإسراء: 90 ]، وكان شديدَ العداوة له، ثم هداه الله إلى الإسلام، وهاجر قبل الفَتْح، فلقي النبيَّ صَلّى الله عليه وسَلّم بطرف مكة هو وأبو سفيان بن الحارث.
وبنحو ذلك ذكر ابنُ إسحاق، قال: فالتمسا الدخولَ عليه، فمنعهما، فكلمَتْهُ أمُّ سلمة، فقالت: يا رسول الله، ابنُ عمك ـــ تعني أبا سفيان، وابن عمتك ـــ تعني عبد الله، فقال: "لا حَاجَةَ فِيهمَا، أمَّا ابْنُ عمِّي فهتَكَ عِرْضِيِ، وأما ابْن عمَّتى فَقَالَ لِي بِمَكةَ مَا قَالَ"
أخرجه الحاكم في المستدرك 3/43.
، ثم أذن لهما، فدخلا وأسلما وشَهِدا الفَتْح وحُنَينًا والطائف.
هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة