تخريج الأحاديث
لما كان يوُم الفتح أَمر رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بقتله وقَتْل عبد اللّه بن خَطَل ومِقْيس بن صُبَابة ولو وُجدوا تحت أَستار الكعبة. ففر عبد اللّه بن سعد إِلى عثمان بن عفان، فغيّبه عثمان حتى أَتى به إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعدما اطمأَنّ أَهلُ مكة، فاستأْمنه له، فصمت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم طويلًا، ثم قال: "نعم". فلما انصرف عثمان قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لمن حوله: "ما صَمَتُّ إِلا ليقوم إِليه بعضكم فيضرب عنقه". فقال رجل من الأَنصار: فهلاَّ أَومأَت إِليّ رسول الله؟ فقال: "إِنَّ الْنَّبِيَّ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الْأَعْيَنِ"
الكتاب
الراوي
سنن أبي داود
سعد
سنن أبي داود
سعد
سنن النسائي
مصعب بن سعد عن أبيه