تخريج الأحاديث


وكان محمد بن عمر يقول: مكلّم الذئب أهبان بن أوس الأسلمي. ولم يَرْفَعْ في نسبه.

قال: وكان يسكن يَبْنَ، وهي بلاد أسلم، فبينا هو يرعى غنمًا له بحرّة الوَبَرَة فعدا الذئبُ على شاةٍ منها فأخذها منه فتنحّى الذئبُ فاقْعَى على ذنَبه، قال: ويحك لِمَ تمنع مني رزقًا رزقنيه الله؟ فجعل أهبان الأسلمي يُصَفّقُ بيديه ويقول: تَالله ما رأيتُ أعجب من هذا، فقال الذئب: إنّ أعجب من رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، بين هذه النخلات، وأومَأ إلى المدينة. فحدر أهبان غنمه إلى المدينة وأتَى رسولَ الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فحدّثه فعجب رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، لذلك وأمره إذا صلّى العصر أن يحدّث به أصحابه ففعل، فقال رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم: "صدق في آياتٍ تكون قبل الساعة".



الكتابالراوي
مسند أحمد أبو سعيد الخدري
مسند أحمد أبو سعيد الخدري