تخريج الأحاديث


عن محمد بن إسحاق قال: أصابت خيل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ابنه حاتم، فقدم بها على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في سبايا طَيِّئ، فَجُعلَتْ ابنةَ حاتم في حظيرة بباب المسجد، فمر بها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقامت إليه ـــ وكانت امرأة جَزْلة ـــ فقالت: يا رسول الله، هلك الوالد، وغاب الوافد، فامنن عليّ منّ الله عليك. قال: "مَنْ وَافِدُكِ"؟ قالت: عدي بن حاتم. قال: "الْفَارُّ مِنَ الله وَرَسُولِهِ"؟ ثم مضى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وتركني، حتى مر بي ثلاثًا، فأشار إلي رجل من خلفه أنْ قومي فكلميه. فقمت فقلت: يا رسول الله، هلك الوالد، وغاب الوافد، فامنن عليّ منَّ الله عليك. قال: "قَدْ فَعَلْتُ، فَلَا تَعْجَلِي حَتَّى تَجِدِي ثِقَةً يُبَلِّغُكِ بِلَادَكِ، ثُمَّ آذَنِينِي" فسألت عن الرجل الذي أشار إليّ، فقيل علي بن أبي طالب. وقدم ركب من بَلِي،ّ فأتيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: قَدِمَ رهط من قومي. قالت: فكساني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وحَمَلني، وأعطاني نفقة، فخرجت حتى قدمت الشام على أخي عدي بن حاتم، فقال لها عديّ: ما ترين في أمر هذا الرجل. قالت: أرى أن تلحق به.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة