تخريج الأحاديث


عن عبد الله بن مِكْنَف قال: خرج الحارث بن الصّمّة مع رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فلمّا كان بالرّوْحاء كُسر فردّه رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، إلى المدينة وضرب له بسهمه وأجره فكان كمن شهدها. قال محمّد بن عمر: وشهد الحارث أُحُدًا وثبت مع رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، يومئذٍ حين انكشف الناس وبايعه على الموت. وقتل عثمان بن عبد الله بن المغيرة المخزومي وأخذ سلبه درعًا ومغفرًا وسيفًا جيّدًا ولم نسمع بأحدٍ سُلب يومئذٍ غيره، فبلغ ذلك رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "الحمد لله الذي أحانه". وجعل رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، يوم أُحُد يقول: "ما فعل عمّي؟ ما فعل حمزة؟" فخرج الحارث ابن الصّمّة في طلبه فأبطأ، فخرج عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، وهو يرتجز ويقول‏:

يا ربّ إنّ الحارِثَ بنَ الصّمّهْ كــان رَفيقًـا وَبِنَـــا ذا ذِمّهْ

قدْ ضَـلّ في مَــهـامِـهٍ مُـهِمّــــهْ يَـلْـتَمِــسُ الجـنَّـةَ فيهـا ثَـمّـهْ

حتى انتهى عليّ بن أبي طالب إلى الحارث فوجده ووجد حمزة مقتولًا فرجعا فأخبرا النبيّ، صَلَّى الله عليه وسلم.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة