تخريج الأحاديث
عن عامر الشَّعْبي، قال: خرج أبو العاص بن الرَّبيع إلى الشام في أموال لقريش وله، ثم أقبل في العِيرِ فَسَمِعَ به ناسٌ من المسلمين فَتَهَيَّـئُوا ليخرجوا إليه فيضربُوا عُنُقَهُ ويأخذوا ما معه من المال. فَسَمِعَتْ بذلك زينبُ فقالت: يا رسول الله، أَلَيس عقدُ المسلم وَعَهْدُهم واحدًا؟ قال: "بَلى". قالت: فإني أُشْهِدُ الله أني قد آمنتُ أبا العاص. فخرج الناس عُزلًا فقالوا: يا أبا العاص، أنت في بيت من بيوت قريش وأنت خَتَنُ رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فأسلم على هذه الأموال التي معك تصير لك. قال: أتأمرونني أن أفتح ديني بغدرةٍ! فانطلق فأتى مكةَ فدفع إلى كُلِّ ذِي حَقٍّ حقَّه. ثم قال: يا أهلَ مَكَّةَ أبرئت لي أمانتي؟ قالوا: نعم. قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله. قال: فرجع إلى زينب بالنكاح الأول.
الكتاب
الراوي
سنن الترمذي
عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
سنن ابن ماجه
عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
مسند أحمد
عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده