تخريج الأحاديث


قال معاوية بن أبي سفيان: لما كان عام الحديبية وصدّت قريش رسولَ الله، صَلَّى الله عليه وسلم، عن البيت ودافعوه بالراح، وكتبوا بينهم القضية، وقع الإسلام في قلبي، فذكرتُ ذلك لأُمي هند بنت عتبة فقالت: إياك أن تخالف أباك أو أن تقطع أمرًا دونه فيقطع عنك القوت، فكان أبي يومئذ غائبًا في سوق حُبَاشَة، قال: فأسلمتُ وأخفيتُ إسلامي، فوالله لقد رَحَلَ رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، مِن الحديبية وإني مصدّق به وأنا على ذلك أكتمه مِن أبي سفيان، ودخَل رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، مكة عام عُمرة القضية وأنا مسلم مصدق به وعلم أبو سفيان بإسلامي فقال لي يومًا: لكن أخوك خَير منك فهو على ديني، قلت: لم آل نفسي خيرًا، قال: فدخل رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، مكة عام الفتح فأظهرتُ إسلامي ولقيته فرحّب بي وكتبتُ له.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة