تخريج الأحاديث


عن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن: أن رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، لما دخل مكة يوم الفتح، بعث إلى أم عثمانَ بن طلحةَ أن ابعثي إلىّ بالمفتاح, قالت: لا. واللاَّتِ والعُزَّى لا أبعث إليه بالمفتاح. فأراد رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، أن يبعث إليها فيأخذُه منها قَسْرا. فقال عثمان بن طَلحة: يا رسول الله، إنها حديثةُ عهدٍ بالكفر فابعثني إليها, فأرسَلَه إليها, فقال: يَا أُمَّهْ, إنه قد حدث أمرٌ غيرَ الذي كان، فاعلمي أنك إن لم تدفعي إليه المفتاحَ قُتِلْتُ أنا وأخي، فأعطتهُ فجاء به مسرعًا، فلما دنا من رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، عَثرَ ووقع المفتاحُ، فقام رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فحَنَى عليه بثوبه ووصف حماد: بثوبه: غطاهُ، ففتح الباب فدخل فقام عند أركان البيت وأرجائه يدعو، ثم صلَّى ركعتين بين الأسطوانتين, فلما فرغ خرج فقام على البابِ وتطاول علىّ بن أبي طالب رجاء أن تجمع له السقاية والحِجَابة. فقال النبي، صَلَّى الله عليه وسلم،" يا عثمان هاك خُذُوا مَا أعطاكمُ الله".



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة