تخريج الأحاديث


وأسلَم يوم فتح مكة وبعثه رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، على صَدَقَات بني المُصْطَلِق من خُزَاعة، وكانوا قد أسلموا وبنوا المساجد بساحاتهم، فلما سمعوا به خرج منهم عشرون راكبًا يتلقونه فرحًا به، فلما رآهم رجع إلى المدينة فأخبر النبي، صَلَّى الله عليه وسلم، أنهم لما رأوه لقوه بالسلاح ومنعوا الصدقة، فَهَمَّ رسولُ الله، أن يبعث إليهم بعثًا، وبلغهم ذلك فقدِموا على رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فقالوا: سَلْه هل نَاطَقنا؟ أو كلمنا حتى رجع؟ ونحن قوم مؤمنون. ونزل على رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، وهو يكلمهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} [سورة الحجرات: 6] إلى آخر الآية.



الكتابالراوي
مسند أحمد الحارث بن أبي ضرار الخزاعي