تخريج الأحاديث


وهو الذي قاد هَوَازِن يوم حُنَيْن، فلما انهزموا هرب مالك فلحق بالطائف، فأمر رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، بحبس أهله بمكة عند عَمَّتِهم أم عبد الله بنت أَبِي أُمَيّة، فلما قَدِم وَفْدُ هَوَازِن على رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، سألهم عن مالك بن عوف، وقال: "أَخْبِروه أنه إن أتاني مُسلمًا رَدَدْتُ إليه أهله وماله وأعطيته مائة من الإبل"، فلما بلغ مالكًا هذا الخبر خرج من الطائف سرًّا مِنْ ثَقِيف فلحق برَسُولِ الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فيدركه وقد ركب من الجِعرانة فأسلم، فَحَسُن إسلامه، فرد عليه رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، أهله وماله، وأعطاه مائة من الإبل من غنائم حُنَيْن، ويقال لَحِقَه بمكة.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة