تسجيل الدخول


سعد الأنصاري

((سعد بن مُعاذ الأنصاري: آخر [[غير سَعْد بن معاذ بن النعمان]].)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو موسى وقال: في سعود الأَنصار كثرة؛ إِلا أَن في رواية أُخرى نسبه سعد ابن معاذ. وروى بإِسناده عن أَنس بن مالك أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم صافح سعد بن معاذ فقال: "هذه يد لا تمسها النار أَبدًا"، قال: فإن حفظت هذه الرواية فلعله سعد بن معاذ آخر غير الخَزْرَجيّ المعروف، فإِنه توفي سنة خمس قبل وقعة تبوك بسنين. قلت: كذا قال أَبو موسى، فلعله سعد بن معاذ آخر غير الخزرجي، وهو وهم، فإِن سعد بن معاذ الذي مات سنة خمس هو أَوسي من بني عبد الأَشهل، وهو الذي جرح في الخندق، وتوفي بعد أَن حكم في بني قريظة، وهو أَوسي لا شبهة فيه، وقوله إِن موته كان قبل تبوك صحيح، ولكن هذه الرواية التي فيها ذكر سعد بن معاذ ليس فيها لِتَبوك ذكر، فإِن صحت الرواية فلعله كان قبل قتله، على أَنني لا أَعلم أَن سعد بن معاذ لم يتخلف عن رسول صَلَّى الله عليه وسلم في غزوة غزاها، بدرٍ وغيرها، وإِنما اختلفوا في سعد بن عبادة: هل شهد بدرًا أَم لا؟ واللّه أَعلم، على أَن من تَخَلَّفَ عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من الأَنصار وغيرهم معروفون ليس فيهم سعد، ومن تخلف كان أَولى بالَّلوْم والتثريب، فكيف يقبل يده أَو يصاحفه.)) أسد الغابة.
((ذكره البغوي في "الصحابة"، وقال: رأيته في كتاب محمد بن إسماعيل، ولم يذكر حديثه. قلت: وله ذِكْرٌ في ترجمة شبيب بن قُرّة [[له ذِكْرٌ في حديثٍ أخرجه الحارث بن أبي أسامة مِنْ طريق المِسْوَر بن عَبْد الله الباهليّ، عن بعض ولد الجارُود عن الجارود أنه أخذ هذه النّسخة من نسخة عهد العلاء بن الحضرميّ حين بعثه النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم إلى البَحْرين، وشهد معاوية، وعثمان، والمختار بن قيس، وقصيّ بن أبي عميرة. وفي رواية ابن أبي عمرو؛ وسعد بن عبادة، والضَّحاك بن أبي عمرو، وَشَبِيب بن أبي مَرْثد. وفي رواية ابن قرة؛ والمستنير بن أبي صعصعة الخزاعي؛ وعَوانه أو عبادة بن الشماخ الجُهني، وسعد بن مالك، وسعْد بن معاذ]] <<من ترجمة شبيب بن قُرّة "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. وَرَوَى الْخَطِيبُ في المتفق بإسناد وَاهٍ، وأبو موسى في الذيل بإسناد مجهول، عن الحسن، عن أنس ــــ أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم لما رجع من تَبُوك استقبله سَعْد بن معاذ الأنصاريّ، فقال: "مَا هَذَا الذي أرَى بِيَدِكَ؟" قال: من أثر المرِّ والمِسْحَاة أضرب وأنفق على عيالي، فقَبّل النبي صَلَّى الله عليه وسلم يده وقال: "وَهَذِه يَدٌ لاَ تَمَسُّهَا النَّارُ". (*) ووقع في رواية أبي موسى سَعْد الأنصاريّ.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال