تسجيل الدخول


الحارث بن المعلى

((أبو سعيد بن المعلى قيل اسمه رافع بن المعلى بن لوذان بن المعلى. وقيل الحارث بن المعلى‏. وقيل أوس بن المعلى.‏ وقيل: أبو سعيد بن أوس بن المعلى.‏ ومَنْ قال هو رافع بن المعلى فقد أخطأ؛ [[لأن]] رافع بن المعلى قُتِل ببَدْر. وأصَحُّ ما قيل ـــ والله أعلم في اسمه ـــ الحارث بن نُفيع بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة من بني زريق الأنصاريّ الزُّرقيّ.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أبو سعد بن أوس بن المُعَلّى بن لَوْذَان بن حارثة بن عدي الأنصاري الأوسي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((الحَارِثُ بن نُفَيع بن المُعَلَّى بن لَوْذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة، الزُّرَقِي الأنصاري، أبو سعيد بن المعلى، وقيل: الحارث بن المعلى، وهو مشهور بكنيته. أخرجه أبو عمر.)) أسد الغابة.
((أبو سعد. يأتي في الكنى.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أبو سعيد بن المعلى، وقيل: الحارث بن المعلى، وهو مشهور بكنيته.)) أسد الغابة.
((قال أبو عمر: أمه أميمة بنت قرط بن خنساء)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أُمّه أُمَيّةَ بنت قُرْط بن خنساء ين سنان بن عبيد بن عدي من بني سَلَمة.)) الطبقات الكبير.
((فَوَلَدَ أبو سعيد بن أوس بن المُعَلّى: سعيدًا، وأمُّه خالدة بنت عتبة بن عبيد بن المعلى ابن لوذان بن حارثة، من ولد غَضْب بن جُشَم بن الخزرج. وعَمْرًا، وأمَّ عبد الرحمن، وأُمُّهما لبابة بنت أبي لبابة بن عبد المنذر بن رفاعة بن زَنْبَر بن زيد بن أمية بن زيد ين مالك من بني عمرو بن عوف بن الأوس. وسُهَيلًا، وأمَّ حسين، وأمُّهما أم ولد. ومحمدًا، وطلحةَ، ويوسفَ، وأيوبَ، وأمُّهم عائشة بنت هلال بن المُعَلّى بن لوذان بن حارثة بن عدي بن زيد. وعبدَ الله، وغَيْلانَ، وأُمَّ البنين، وأُمُّهم أم ولد. وأمَّ الحارث، وأمُّهما نُسَيْبَة بنت رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة.)) الطبقات الكبير.
((قال أبو عمر: من قال فيه رافع بن المعلي فقد وهم، لأنه قتل ببدر))
((قالوا: وعاش أربعًا وستين سنة. قلت: وهو خطأ؛ فإنه يستلزم أن تكون قصته مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم وهو صغير، وسياق الحديث يَأْبَى ذلك؛ فإن في حديثه الذي في الصحيح: كنت أصلي فمرّ بي النبي صَلَّى الله عليه وسلم فدعاني فلم آته حتى فرغْتُ من صلاتي... الحديث. وله حديث آخر أوله: كنا نغدو إلى السوق.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((وحبيب بن عبد حارثة هو أَخو زُرَيق. وقيل: لأَبي سعيد: "زرقي"؛ لأَن العرب كثيرًا ما تنسب ولد الأَخ إِلى أَخيه المشهور. وقد تقدم لهذا نظائر كثيرة. وله صحبة، يعدّ في أَهل الحجاز.)) ((قال ابن منده: نزل فيه وفي أصحابه: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ} [آل عمران/ 155] الآية. روي بإسناده، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: نزلت في عمان، وأبي حذيفة بن عتبة، ورافع بن المعلى الأنصاري، وخارجة بن زيد، الذين تولوا يوم التقى الجمعان.)) أسد الغابة. ((أَبو سعيد بن المعلى تابعيّ يروي عن علي وأَبي هريرة يروي عنه سلمة بن وردان‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى عنه ابنه سعيد)) أسد الغابة. ((روى حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "الحَمْدُ لله السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ"(*) أخرجه البخاري في الصحيح 6 / 21. وابن ماجة في السنن 2 / 1244 كتاب الأدب (33) باب ثواب القرآن (52) حديث رقم 3785، وأحمد في المسند 3 / 450، 4 / 211.)) أسد الغابة.((روى عنه حفص بن عاصم، وعبيد بن حنين‏. تُوفي سنة أرْبَع وسبعين، وهو ابْنُ أَربع وستين سنة‏. قال أبو عمر‏:‏ لا يُعْرَف في الصَّحابة إلا بحديثين: أحدهما عند شعبة، عن خبيب بن عبد الرّحمن؛ عن حفص بن عاصم، عنه، قال: كنْتُ أُصَلِّي فناداني رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلم آتِه حتى قضيْتُ صلاتي، ثم أتيتُه، فقال:‏ ‏"‏مَا مَنعَكَ أَنْ تُجيبِني‏"‏‏؟ قلت: كنْتُ أصلي، قال‏: أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ‏:‏ ‏{اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال‏ ‏24]‏‏ ثم قال: ‏"‏ألَا أُعَلِّمَكَ سُورَةً‏..."‏‏(*) أخرجه النسائي في السنن 2/139، والبيهقي في السنن 2/368، 7/64، والحاكم في المستدرك 1/558. الحديث نحو حديث أبيّ بن كعب‏. والثّاني عند اللّيث بن سعد، عن خالد، عن سعيد، عن مروان بن عثمان، عن عبيد ابن حنين، عن أَبي سعيد بن المعلى، قال: كنا نَغْدُو إلى السوق على عَهْدِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فنمرُّ على المسجد فنصلِّي فيه، فمرَرْنا يومًا ورسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم قاعد على المنبر، فقلت‏: لقد حدث أمْرٌ، فجلست، فقرأَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم هذه الآية:‏ ‏{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} [البقرة‏ ‏144]‏‏ حتى فرغ من الآية. فقلت لصاحبي‏: تعالى نركع ركعتين قَبْل أنْ ينزل رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم فنكون أوّل مَنْ صلّى، فتوارينا بعماد فصلّيناهما، ثم نزل رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم فصلى للنّاس الظّهر يومئذ.(*) وقد روي هذا المعنى عن غير أَبي سعيد بن المعلى. قال أَبو حاتم الرّازي: مروان بن عثمان بن أَبي سعيد بن المعلى الزّرقي الأنصاري أَبو عثمان. روى ابن أَبي أُمامة بن سهل ابن حنيف، وعبيد بن حنين. روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاريّ، وسعيد بن أَبي هلال، ومحمد بن عمرو بن علقمة ـــ وهو ضعيف، وخالد بن زيد الإسكندراني، سكن مِصْرَ، مولى بني جمح، يَرْوِي عن سعيد بن أَبي هلال وأَبي الزّبير ثقة.‏ روى عنه اللّيث وابن لَهِيعة، والمفضل بن فضالة، وأَبو سعيد بن المعلى تابعيّ يروي عن علي وأَبي هريرة يروي عنه سلمة بن وردان‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخرج له البُخَارِيُّ من رواية حفص بن عاصم عنه))
((أرخوا وفاته سنة أربع وسبعين، وقيل سنة ثلاث)) ((بدري استشهد بها)) ((ذكره الطَّبَرِيُّ في "الذَّيْلِ"، وقال: توفي سنة أربع وتسعين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال