1 من 3
الحَارِثُ بْنُ المُعَلَّى
(د ع) الحَارِثُ بن المُعَلَّى الأنْصَارِي، أبو سعيد، سماه فليح، عن سعيد بن الحارث بن المعلى.
روى حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "الحَمْدُ لله السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ"(*) أخرجه البخاري في الصحيح 6 / 21. وابن ماجة في السنن 2 / 1244 كتاب الأدب (33) باب ثواب القرآن (52) حديث رقم 3785، وأحمد في المسند 3 / 450، 4 / 211.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، ويرد في الكنى إن شاء الله تعالى.
(< جـ1/ص 639>)
2 من 3
الحَارِثُ بْنُ نُفَيْعٍ
(ب) الحَارِثُ بن نُفَيع بن المُعَلَّى بن لَوْذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة، الزُّرَقِي الأنصاري، أبو سعيد بن المعلى، وقيل: الحارث بن المعلى، وهو مشهور بكنيته.
أخرجه أبو عمر.
(< جـ1/ص 642>)
3 من 3
أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْمُعَلَّى
(ب ع س) أَبو سَعِيد بن المُعَلَّى. قيل: اسمه رافع بن المعلى. وقيل: الحارث بن المعلى.
قال أَبو عمر: ومن قال "رافع" فقد أَخطأَ؛ لأََن رافع بن المعلى قتِل ببدر، قال: وأَصح ما قيل في اسمه: الحارث بن نُفَيع بن المُعَلى بن لَوذان بن حارثة بن زَيد بن ثعلبة بن عَدِيّ ابن مالك بن زيد مَنَاة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غَضْب الأَنصاري الزُّرقي. وأَمه أَميمة بنت قُرْط بن خَنْساء، من بني سَلَمة. نسبه كما ذكرناه جماعة.
وحبيب بن عبد حارثة هو أَخو زُرَيق. وقيل: لأَبي سعيد: "زرقي"؛ لأَن العرب كثيرًا ما تنسب ولد الأَخ إِلى أَخيه المشهور. وقد تقدم لهذا نظائر كثيرة.
وله صحبة، يعدّ في أَهل الحجاز. روى عنه حفص بن عاصم، وعبيد بن حُنَين.
قال أَبو عمر: لا يعرف إِلا بحديثين، أَحدهما: كنت أُصلي فدعاني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. والثاني قال: كنا نغدو إِلى السوق...
أَخبرنا أَبو محمد عبد الله بن عَلِيّ بن سُوَيْدَةَ التكريتي بإِسناده إِلى علي بن أَحمد المفسر قال: أَخبرنا أَبو نصر أَحمد بن محمد بن إِبراهيم المهرجاني، حدثنا عُبيد الله بن محمد الزاهد، أَنبأَنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، أَنبأَنا علي بن مسلم، أَنبأَنا حَرَمي ابن عُمَارَة، حدَّثني شعبة، عن خُبَيب بن عبد الرحمن، عن حَفْص بن عَاصم، عن أَبي سعيد بن المُعَلَّى قال؛ كنت أُصلي فمرّ بي النبي صَلَّى الله عليه وسلم فناداني، فلم آته حتى فرغت من صلاتي، فقال: "مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيْنِي إِذْ دَعَوْتُكَ"؟ قلت: كنت أُصلي. قال: "أَلَمْ يَقُلِ الله عَزَّ وَجَلَّ": {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} ؟ أَتُحِبُ أَن أُعلمك أَعظم سورة في القرآن قبل أَن تخرج من المسجد؟ قال: فذهب يخرج، فذكرته، فقال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}(*) أخرجه البخاري في تفسير سورة الأنفال 6/77 وأحمد في المسند 3/450 .
أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو عمر، وأَبو موسى.
(< جـ6/ص 139>)