تخريج الأحاديث


عن معاذ بن رفاعة أَن رجلًا من بني سلِمة، يقال له: سليم: أَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إِن معاذًا يأْتينا بعد ما ننام ونكون في أَعمالنا بالنهار، فينادي بالصلاة، فنخرج إِليه، فيُطَوِّل علينا في الصلاة، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يَا مُعَاذُ، لَا تَكُنْ فَتَّانًا، إِمَّا أَنْ تُصَلِّي مَعِي، وَإِمَّا أَنْ تُخَفِّفَ عَلَى قَوْمِكَ"، ثم قال: "يا سليم، ماذا معك من القرآن؟" قال: معي أَني أَسأَل الله الجنة وأَعوذ به من النار، ما أَحْسِن دَنْدَنتك ولا دَنْدَنة مُعَاذ، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "وَهَلْ دَنْدَنَتِي وَدَنْدَنَةُ مُعَاذٍ إِلَّا أَنَّا نَسْأَلُ الله الجَنَّةَ وَنَعُوذُ بِهِ مِنَ النَّارِ"! قال سليم: سترون غدًا إِذ لقينا القوم، إِن شاءَ الله تعالى، والناس يَتَجَهَّزون إِلى أَحد. فخرج فكان في الشهداءِ



الكتابالراوي
صحيح البخاري جابر بن عبد الله
صحيح مسلم جابر
مسند أحمد سليم
المصدر
صحيح البخاري
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
5641
الكتاب : الأدب
الباب : من لم ير إكفار من قال ذلك متأولا أو جاهلا وقال عمر لحاطب بن أبي بلتعة إنه منافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال قد غفرت لكم
الراوي : جابر بن عبد الله
التعليق : إلا أنه ذكر (اقرأ والشمس وضحاها وسبح اسم ربك الأعلى ونحوها) بدلا من ( إِما أن تصلي معي وإما تخفف عن قومك ثم قال يا سليم ما معك من القر آن فقال معي أني أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تصير دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ونعوذ بالله من النار)