تخريج الأحاديث


عن أنس قال: أَوْلَم رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، إذ بنى بزينب فأشبع المسلّمين خبزًا ولحمًا ثمّ خرج إلى حجر أُمّهات المؤمنين يسلّم عليهنّ ويدعو لهنّ فيسلّمن عليه ويدعون له، وكان يفعل ذلك صبيحة مبناه. فرجع وأنا معه، فلمّا انتهى إلى بيت زينب إذا رجلان في ناحية البيت قد جرى بهما الحديث، فلمّا أبصرهما رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، رجع عن بيته، فلما رأى الرجلان النبي، صَلَّى الله عليه وسلم، انصرف عن بيته وثبا مسرعين. قال أنس: ما أدري أنا أخبرته بخروجهما أو أُخبر، فرجع حتى دخل البيت وأرخى الستر بيني وبينه، وأنزل الله آية الحجاب.



الكتابالراوي
صحيح البخاري أنس
صحيح مسلم أنس
مسند أحمد أنس بن مالك
المصدر
صحيح البخاري
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
4420
الكتاب : تفسير القرآن الرحمن الرحيم اسمان من الرحمة الرحيم والراحم بمعنى واحد كالعليم والعالم
الباب : قوله (لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما) يقال إناه إدراكه أنى يأني أناة فهو آن لعل الساعة تكون قريبا إذا وصفت صفة المؤنث قلت قريبة وإذا جعلته ظرفا وبدلا ولم ترد الصفة نزعت الهاء من المؤنث وكذلك لفظها في الواحد والاثنين والجميع للذكر والأنثى
الراوي : أنس
التعليق :