تخريج الأحاديث
وكانت حفصة من المهاجرات، وكانت قبل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تحت خُنيس بن حُذَافة السهمي، وكان ممن شهد بدرًا، وتوفي بالمدينة. فلما تأيمت حفصة ذكرها عمر لأبي بكر وعَرَضَها عليه، فلم يردّ عليه أبو بكر كلمة فغضب عمر من ذلك، فعرضها على عثمان حين ماتت رُقَيَّة بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال عثمان: ما أريد أن أتزوج اليوم. فانطلق عمر إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فشكا إليه عثمان، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يَتَزَوَّجُ حَفْصَةَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْ عُثْمَانَ، وَيَتَزَوَّجَ عُثْمَانُ مَنْ هِيَ خَيْرٌ مِنْ حَفْصَةَ". ثم خطبها إلى عمر، فتزوجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلقي أبو بكر عمر، رضي الله عنهما فقال: لا تجد عليّ في نفسك، فإن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلو تركها لتزوجتها.
الكتاب
الراوي
صحيح البخاري
عبد الله بن عمر
صحيح البخاري
عبد الله بن عمر
سنن النسائي
عمر
المصدر
صحيح البخاري
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
3704
الكتاب :
المغازي
الباب :
شهود الملائكة بدرا
الراوي :
عبد الله بن عمر
التعليق :
بدون ذكر قوله (يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هو خير من حفصة)