تخريج الأحاديث
سراقة بن جعشم قال: لما خرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من مكة إِلى المدينة مُهاجرًا، جعلت قريش فيه مائة ناقة لمن رَدّه عليهم، وذكر حديث طَلَبه، وما أَصاب فرسَه، وأَنه سقط عنه ثلاث مرات، قال: فلما رأَيت ذلك علمت أَنه ظاهر، فناديت: أَنا سراقة بن مالك بن جعشم، أَنظروني أُكلمْكُم، فواللّه لا أَريبكم ولا يأْتيكم مني شيءٌ تكرهونه، فقال رسول الله لأَبي بكر: "قل له: ما تبتغي منا؟" فقال لي أَبو بكر، فقلت: تكتب لي كتابًا يكون آية بيني وبينك، فكتب لى كتابًا في عَظْم، أَو في رقعة أَو خزفة، ثم أَلقاه، فأَخذته، فجعلته في كنانتي، ثم رجعت فلم أَذكر شيْئًا مما كان، حتى إِذا فتح اللّه على رسوله مكة، وفرغ من حنين والطائف، خرجت، ومعي الكتاب لأَلقاه، فلقيته بالجِعِرَّانة، فدخلت في كتيبة من خيل الأَنصار، فجعلوا يقرعونني بالرماح ويقولون: إِليك إِليك، ماذا تريد؟ حتى دَنَوتُ من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو على ناقته، واللّه لكأَني أَنظر إِلى ساقه، في غَرْزِه كأَنه جُمَّارة، فرفعت يدي بالكتاب، ثم قلت: يا رسول الله، هذا كتابك لي، وأَنا سراقة بن مالك بن جُعْشم، فقال رسول الله: "هَذَا يَوْمُ وَفَاءٍ وَبِرٍّ، أَدْنِهِ"، فدنوت منه، فأَسلمت
الكتاب
الراوي
مسند أحمد
سراقة
المصدر
مسند أحمد
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
16930
الكتاب :
مسند الشاميين
الباب :
حديث سراقة بن مالك بن جعشم رضي الله تعالى عنه
الراوي :
سراقة
التعليق :
وهو أتم منه