تخريج الأحاديث


حدّثنا أبو إسحاق السَّبِيعيّ قال: قدم على رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، ذو الجَوْشَن الكِلابِيّ، وأهدى إليه فرسًا ــ وهو يومئذ مُشرك ــ فأبَي رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، أن يقبله منه، وقال: "إن شئتَ بعتنيه بالمتخيرات من أدراع بدر"، ثم قال له: "يا ذا الجوشن، هل لك أن تكون من أوائل هذا الأمر؟" قال: لا، قال: "فما يمنعك منه؟" قال: رأيت قومك كذّبوك وأخرجوك وقاتَلوك فأنظر، فإن ظهرتَ عليهم آمنتُ بك، وإن ظهروا عليك لم أتبعك، فقال له رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم: "يا ذا الجوشن، لعلك إن بقيتَ قريبًا أن ترى ظهوري عليهم". قال: فوالله إني لَبِضَرِيَّة إذ قَدِم علينا راكب من قِبَل مكة فقلنا: ما الخبر؟ قال: ظهرَ محمد على أَهل مكة، قال: فكان ذو الجوشن يتوجع على تركه الإسلام حين دعاه رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة