تخريج الأحاديث


عن الشَّفاء أنها كانت ترقي في الجاهليّة، وأنها لما هاجرت إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكانت قد بايعته بمكّة قبل أنْ يخرج، فقدمت عليه، فقالت: يا رسولَ الله؛ إني كنْتُ أرقي برقَى الجاهليّة، وقد أردتُ أن أعرضها عليك. قال: "أعْرِضيهَا عَلَيّ"؛ فعرضتها عليه، فكانت منها النَّملة، فقال: "ارْقِي بِهَا وَعَلِّمِيهَا حَفْصَةَ: بِسْمِ اللَّهِ، صلو صلب جبر تعوذًا مِنْ أَفْوَاهِهَا فَلَا تَضُرّ أَحَدًا، اللَّهُمَّ اكْشِفِ البَأْسَ رَبَّ النّاسِ" أخرجه الطبراني في الكبير 10/ 111، والحاكم في المستدرك 4/ 56، والبيهقي في الدلائل 2/ 162، وذكره الهيثمي في الزوائد 5/ 114. فكانت ترقي بها على عود كركم سبع مرات، وتضَعُهُ مكانًا نظيفًا، ثم تدلكه على حجر بخل خمْر ثقيف، وتطليه على النملّة.



هذا الحديث لم نجد له تخريجا في الكتب التسعة