تخريج الأحاديث


عن جده أسامة بن زيد قال: أدركته، يعني، كافرًا كان قتل في المسلمين في غزاة لهم، قال: "أدركته أنا ورجل من الأنصار، فلما شهرنا عليه السلاح قال: "أشهد أن لا إله إلا الله، فلم نبرح عنه حتى قتلناه، فلما قدمنا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أخبرناه خبره فقال: "يَا أُسَامَةُ، مَنْ لَكَ بِلَا إِله إِلَّا اللَّه؟" فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّه، إِنَّمَا قَالَهَا تَعَوُّذًا مِنَ القَتْلِ، فَقَالََ: "مَنْ لَكَ يَا أُسَامَةُ بِلَا إِله إِلَّا اللَّه؟" فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالحَقِّ مَا زَالَ يُرَدِّدُهَا عَلَي حَتَّى وَدِدتُّ أَنَّ مَا مَضَى مِنْ إِسْلَامي لَمْ يَكُنْ، وَأَنِّي أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ، فَقُلْتُ: "أَعْطَى اللَّه عَهْدًا أَنْ لَا أَقْتُلَ رَجُلًا يَقُولُ لَا إِلهَ إِلَّا اللَّه"



الكتابالراوي
صحيح البخاري أسامة بن زيد رضي الله عنهما
صحيح مسلم أسامة بن زيد بن حارثة
صحيح مسلم أسامة بن زيد
المصدر
صحيح مسلم
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
140
الكتاب : الإيمان
الباب : تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله
الراوي : أسامة بن زيد
التعليق : بزيادة (فقال سعد وأنا والله لا أقتل مسلما حتى يقتله ذو البطين يعني أسامة قال قال رجل ألم يقل الله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فقال سعد قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة) في أخره