تخريج الأحاديث


شهد غزوة المُرَيْسِيع مع النبي، صَلَّى الله عليه وسلم، وكان من فقراء المهاجرين، وَكَانَ أَجِيرًا لعُمَر بن الخطاب، وهو الذي نَازَع سِنَانَ بن وَبَر الجُهَنِيّ حليف الأنصار يوم المُرَيْسِيع الدَّلْوَ وهما يستقيان الماءَ فاختلفا وتَقَاوَلاَ وتنادينا بالقبائل، فنادى سِنَانُ بن وَبَر بالأنصار وكان حليفًا لِبَنِي سالم، ونادى جَهْجَاهُ: يَا لَقُرَيش، فتكلم عبدُ الله ابن أُبَيّ بن سَلُول يومئذٍ بكلام كثير نَافَقَ فيه وقال: {لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ} [سورة المنافقون: 8] فَنَمى زيدُ بن أرقم ذلك الكلام إلى رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فنزل القرآن بِتَصْدِيق زَيْد وتَكْذِيب عَبد الله بن أُبَيّ.



الكتابالراوي
صحيح البخاري زيد بن أرقم
صحيح البخاري زيد بن أرقم
سنن الترمذي زيد بن أرقم
المصدر
صحيح البخاري
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
4520
الكتاب : تفسير القرآن "الرحمن الرحيم" اسمان من الرحمة الرحيم والراحم بمعنى واحد كالعليم والعالم
الباب : قوله "إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله" إلى "لكاذبون"
الراوي : زيد بن أرقم
التعليق : مطولاُ