تخريج الأحاديث


: أخبرنا جعفر بن بُرْقان قال: حدّثنا الحضرميّ رجل من أهل اليمامة قال: بلغني أنّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بعث أسامة بن زيد، وكان يحبّه ويحبّ أباه قبله، بعثه على جيشٍ وكان ذلك من أوّل ما جُرّبَ أسامة في قتالٍ فلقي فقاتل فذُكر منه بأس. قال أُسامة: فأتيت النبيّ، صلى الله عليه وسلم، وقد أتاه البشير بالفتح فإذا هو متهلهل وَجْهه فأدناني منه ثمّ قال: حدّثني. فجعلتُ أحدّثه فقلتُ: فلمّا انهزم القوم أدركتُ رجلًا وأهْوَيـْتُ إليه بالرمح فقال لا اله إلا الله فطعنتُه فقتلته. فتغيّر وجه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال: "ويحك يا أسامة، فكيف لك بلا إله إلاّ الله؟ ويحك يا أسامة، فكيف لك بلا إله إلا الله؟"فلم يزل يردّدها علىّ حتى لوددتُ أني انسلختُ من كلّ عملٍ عملتُه واستقبلتُ الإسلام يومئذٍ جديدًا، فلا والله لا أقاتل أحدًا قال لا إله إلا الله بعدما سمعتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم.



الكتابالراوي
صحيح البخاري أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنهما
صحيح البخاري أسامة بن زيد رضي الله عنهما
صحيح مسلم أسامة بن زيد بن حارثة
المصدر
صحيح مسلم
التخريج
بالمعنى
رقم الحديث
141
الكتاب : الإيمان
الباب : تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله
الراوي : أسامة بن زيد بن حارثة
التعليق : بدون ذكر (فلا والله لا أقاتل أحدا قال لا إله إلا الله بعدما سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم) في أخره